افرات ليفي

.أؤيد حل الدولة الواحدة لأنني لا أرى أي حل آخر. إن حقيقة شعبان يعيشان جنباً إلى جنب، بينما يسيطر أحدهما على الآخر ويرتكب جرائم ضده، أمر لا يطاق وغير إنساني.
أؤيد وأطالب بحقوق متساوية لجميع الناس الذين يعيشون هنا، دون أي تمييز أو فصل، ويحلمون بالعيش في مكان تتقاسم فيه العبرية والعربية الفضاء مرة أخرى.

بليك ألكوت

آمل أن تعمل مؤسسة الدولة الواحدة  “One Sate Foundation” وجميع المجموعات الأخرى التي تعمل على “الدولة الواحدة”  والتي تتفق مع إعلان ميونخ المكون من صفحة واحدة  أن تعمل معًا في مجموعة شاملة وتحت مظلة واحدة بروح التعاون والعمل من أجل الهدف الشترك. أعتقد أن أولئك الذين يعملون في تضامن يجب أن يركزوا بشكل أقل على معاداة الصهيونية، أو على إسرائيل وآثامها، وأن يضعوا القضية بإيجابية، ويصرون في المقام الأول على جميع حقوق كل الفلسطينيين، والتي يؤدي تحقيقها منطقيا إلى دولة ديمقراطية واحدة.  وكأحد الآثار الجانبية، على حقيقة أن الكيان الصهيوني يجب أن يفسح المجال لدولة ديمقراطية قائمة على مبادئ حقوق الإنسان.
بعد قراءة العديد من الكتب العظيمة حول رؤية دولة ديمقراطية موحدة مع حق العودة، كان بالنسبة لي من غير المعقول عدم محاولة دعم هؤلاء الفلسطينيين والإسرائيليين اليهود الذين يريدون دولة ديمقراطية واحدة. في عام 2012، حضرت مؤتمر ميونيخ بشأن دولة ديمقراطية واحدة، وبعد عام، قمنا بتشكيل مجموعة “دولة ديمقراطية واحدة  في فلسطين “ODS” لتنظيم اللقاءات والمحادثات ومحاولة الضغط على برلمان المملكة المتحدة. في عام 2015 انضممت إلى الحركة الشعبية من أجل دولة ديمقراطية واحدة  “ODS”، التي تأسست في أيار/مايو 2013، والتي تتكون عضويتها الأساسية في الضفة الغربية وقطاع غزة.. لعدة سنوات، كنت ناشطاً في فرع كامبريدج (المملكة المتحدة) في حملة التضامن مع فلسطين (PSC)، حيث قدمت اقتراحًا (فشل) في أحد اجتماعاتها العامة السنوية للضغط على حكومة المملكة المتحدة لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، وبعد ذلك قدمت اقتراح (نجح) لعقد مؤتمر ليوم كامل حول حق العودة. في هذا المؤتمر – الذي منع عقده في جامعة ساوثهامبتون وعقد في النهاية في كورك، ايرلندا، في آذار/نيسان 2017.- كنت أيضاً قد تحديت شرعية إسرائيل وقلت بأن المواطنين الشرعيين لأي دولة تحكم فلسطين يجب أن تشمل جميع الفلسطينيين أينما كانوا يعيشون، وأن الدولة التي تفشل في القيام بذلك غير شرعية.
لقد عملت نجّاراَ صانعاً للخزائن، ثم أكاديميًا يعمل في مشاكل بيئية عالمية، قب أن تغيّر المذبحة خلال “عملية الرصاص المصبوب” على غزة في 2008-2009 اهتماماتي، وفتحت عينيّ على عدم التوازن بين إسرائيل والفلسطينيين والظلم الهائل وغير المبرر الواقع على الفلسطينيون على الرغم من عدم وجود أي علاقة لهم بالمشاكل المعادية لليهود في أوروبا التي أطلقت العنان للصهيونية في المقام الأول. أعيش في إسطنبول وقمت بزيارة فلسطين ثلاثة مرات (اسبوعان الى ثلاثة مدة كل زيارة)، وزيارات قصيرة للأردن.

يارا غرابلى

إن مفهوم الدولة الواحدة بالنسبة لي هو أولاً لمناقشة حقوقنا كمواطنين فلسطينيين داخل حدود 48 (فلسطين المحتلة)، حيث يمكننا جميعاً أن نشعر بأننا متحدون ومتساوون. دولة واحدة لجميع المواطنين حيث يمكن لكل لشخص تحديد نفسه كما يريد، وعدم ترك أي شيء أو أي شخص يحكم عليك بسبب ثقافتك وهويتك أو كونك مختلف عن الآخرين.

راضي الجراعي

أنا محاضر في العلوم السياسية في جامعة القدس، وكيل وزارة شؤون الأسرى سابقاً وأحد مؤسسي حركة دولة ديمقراطية واحدة. أعتقد أن السلام يجب أن يعتمد على العدالة والإنسانية والأخلاق والمساواة بين الناس دون تمييز من أي نوع. نحن نشهد نظام فصل عنصري استعماري في فلسطين. من غير المقبول في القرن الواحد والعشرين تحمل هذا النظام. نحن، في الحركة الشعبية لدولة ديمقراطية واحدة، نرحب بإنشاء مؤسسة الدولة الواحدة “One Sate Foundation” ومستعدون للمساهمة في  توحيد الجهود لتحقيق حركة موحدة وشاملة لتحقيق الهدف النبيل المتمثل بدولة ديمقراطية واحدة في فلسطين.

أحمد ابو ارتيمه

قوة أطروحة الدولة الواحدة أنها الأقرب إلى الواقع، نحن عملياً نعيش في دولة واحدة تحكمها حكومة واحدة بصلاحيات حقيقية تمارس الاضطهاد العنصري بحق جزء من سكانها..

قطاع غزة هو سجن على أراضي هذه الدولة الواحدة يناضل أهله من أجل تحطيم جدران سجنهم، والضفة الغربية وتجمعات أهالي ال48 هي معازل عرقية داخل هذه الدولة الواحدة يسكن فيها مواطنون يمارس ضدهم التمييز العنصري..

الدولة الواحدة لا تدعو إلى تأسيس واقع جديد بل تدعو إلى النضال وفق معطيات الواقع الراهن من أجل إسقاط الجدران والتمييز العنصري وتحقيق المساواة والكرامة والحرية لكل الناس، وهذه مهمة أكثر واقعيةً من الدعوة لإبادة إسرائيل أو الدعوة لدولة فلسطينية لن تقبل بها إسرائيل ابداً…

الدولة الواحدة في مصلحة الجميع، هي ستحقق للفلسطينيين حقهم الطبيعي في الحرية وعودة اللاجئين، وستحقق للإسرائيليين أمناً حقيقياً عبر التحول إلى دولة ديمقراطية حديثة تقيم علاقتها على أسس المواطنة وليس على أسس التمييز العنصري ولا تحبس نفسها  في جدران العنصرية والخوف.

إيمان ددوش

سبعون سنة من العنف والصراع تكفي للفلسطينيين والإسرائيليين. أنا مقتنعة بأنه سيكون هناك دعم لرؤية دولة واحدة تقوم على العدل والمساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يسعدني أن أتمكن من إضافة صوتي لدعم هذه المبادرة التي تهدف إلى توسيع دعم رؤية الدولة الواحدة.

دانيال علما ربيتسكي

تقول دانيال علما ربيتسكي: لقد استغرقني الأمر بعض الوقت لأدرك أن حل الدولة الواحدة سيكون بحق جيد للجميع. وكما أرى، فإن الدولة الواحدة تعني المساواة بين مجموعتين، اليهود وغير اليهود. ولأن الصهيونية حركة استعمارية، فمن الضروري الخضوع لعملية إنهاء الاستعمار لهدمها، من خلال العودة إلى وضع ما قبل الاستعمار. وهذا يشمل تسمية الدولة واحدة باسم فلسطين، قبول العلم الفلسطيني كرمز رسمي لها، واحتفاظ كل مدينة وقرية بالاسم الفلسطيني الأصلي. يمكن للمواطنين اليهود أن يعيشوا بحرية في هذه فلسطين، التي ستكون دولة موحدة واحدة تتقاسمها المجموعتان، تعيشان سوية بمساواة.

حالياً ، النقاش الإسرائيلي حول الدولة الواحدة مليء بالخوف.  اليهود خائفون من خيار الدولة الواحدة، لأن الكثير منهم يؤمنون خطأً بالمفهوم الخاطئ الذي لا يفرق بين الدين (اليهودية أو الإسلام) والهوية العرقية (العربية). لذا فهم يفترضون أن فلسطين سوف تكون بالضرورة دولة إسلامية دينية.  لكن في هذه الدولة الواحدة، يستطيع اليهود أيضاً العيش كفلسطينيين، يهود فلسطينيين، تماماً مثل السكان الأصليين للأرض.

أالاستعمار، بل سيخلق في الواقع دولة ديمقراطية خالية من أي توصيف ديني، من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط.عتقد أن الطريق إلى الأمام هو الدولة الواحدة، ويجب على اليهود الإسرائيليين التخلي عن مفاهيمهم الخاطئة وفهم أن فتح الحدود لن يجلب فقط العدالة وإنهاء

 

فوزي صويتي

الحل الوحيد هو دولة ديمقراطية حقيقية علمانية

افي ليبرمان

ديمقراطية واحدة لدولة واحدة, يجب أن نترك الصهيونية وراءنا, المساواة الكاملة للشعبين

لطيف شاور

أعتقد أن الحل الأفضل سيكون دولة واحدة. إنها تحتاج إلى بناء الثقة والالتزام بالقانون للجميع. بحاجة إلى وقت للوصول إلى هناك، ولكن يمكن القيام به

جون جيهان

لم يعدحل الدولتينلأرض فلسطين التاريخية قابلاً للتطبيق، هذا إن كان يوماً قابل للتطبيق. وهي لا تزال تعمل كتمويه للتوسع المستمر للدولة الإسرائيلية وعسكرة المجتمع الإسرائيلي. إنه بمثابة مبرر للفصل العنصري، واحتلال كل فلسطين، والإبادة الجماعية في نهاية المطاف. العديد من العوائق العملية تمنع إنشاء دولة فلسطينية منفصلة: الجدار. الطرق المنفصلة والمياه وأنظمة المرافق؛ عدم وجود أراض قابلة للبقاء في غزة والضفة الغربية؛ سرقة الأراضي والمنازل الفلسطينية داخل إسرائيل والمستوطنات. الحرمان من حق العودة واشياء أخرى عديدة. يجب علينا الآن إنشاء دولة قومية جديدة على أثر فلسطين التاريخية، لتحل محل الدولة الصهيونية بأمة جديدة علمانية وديمقراطية ومتعددة الأعراق ومتعددة الديانات، وملتزمة بالسلام مع جيرانها والمساواة في الداخل. يجب نزع سلاح إسرائيل وتفكيكها لكسب سلام دائم

محمد الشيخ علي

دولة واحدة في فلسطين لشعبين تعني العدالة والمساواة والسلام

مازن قمصيه

في الطب، تقوم بالتشخيص الصحيح بعد معرفة تاريخ المريض ثم تتطلع إلى تقديم علاجات إضافية (حيث المقاومة الطبيعية للجسم لا تكفي)، وأخيرًا يمكن إجراء تشخيص. التشخيص هنا واضح جدا: الاستعمار الاستيطاني. تتطور مجتمعات الكيانات االكولونيالية الاستيطانية إلى واحدة من ثلاث نتائج / سيناريوهات محتملة: 1) النموذج الجزائري (دموي، أكثر من مليون مواطن جزائري قد فقدوا أرواحهم)، 2) نموذج الإبادة الجماعية للسكان الأصليين (الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، نيوزيلندا، بابوا غينيا الجديدة)، 3) نموذج التعايش/ بلد واحد (الأكثر شيوعًا في معظم دول العالم مثل دول أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وكندا وجنوب آسيا وجنوب إفريقي). لا يوجد سيناريو رابع (الفصل العنصري لن يستمر). يشرح كتابي “مشاركة أرض كنعان” بالتفصيل ويمكن ايجاده في هنا: http://qumsiyeh.org/sharingthelandofcanaan

جان شنر

“لم أعُد اؤمن بحل الدولتين بدولتين مستقلتين. ولعل الدول العرقية المتجانسة لم تكن فكرة جيدة. إن الاستمرار في خيار حل الدولتين يخفي الواقع في إسرائيل / فلسطين. وهو أمر خطير بالنسبة للفلسطينيين، وللإسرائيليين اليهود في المستقبل القريب وأيضا بالنسبة للشرق الأوسط وأوروبا على المدى الطويل.”

ديفيد

بمجرد أن تبدأ جميع الأطراف المعنية بتبني والعمل من أجل حل الدولة الواحدة تحت اسم دولة جديدة مثل (إسرائيل-فلسطين) ، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها ستدخل مرحلة الرخاء والديمقراطية وحقوق الإنسان. لن يكون هناك صراع من أجل الوجود ، ولا ضد نظام الفصل العنصري “الأبارتايد”. سوف تكون من الماضي. مع  “العدالة للجميع” ، بما في ذلك حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، ستقام علاقات اقتصادية مستقرة بين دول المنطقة كنتيجة لذلك بدلاً من خدمة شركات الحرب.

أمير ناصر

أنا من إحدى مؤيدي حل الدولة الواحدة حيث اعتقد بأن الحل الوحيد لإصلاح ما مضى هو وجود حقوق متساوية لجميع المواطنين من دون أي تمييز أو تفرقة. أؤمن إيماناً راسخاً بأن كل إنسان، بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو طبقته الاجتماعية، يستحق أن يعيش حياة كريمة وأن يتمتع بكامل حقوقه، وأن يتحكم في حياته بالشكل الكامل وألا يستغل بأي شكل من الأشكال. والحل الذي يمنح المساواة المطلقة هو الحل الوحيد الذي يجب أن نصبو إليه.

 

ناجي الخطيب

وُلِدتُ في عائلة فلسطينية لاجئة في لبنان وقد كانت تجربتي الأولى في العمل السياسي تندرج في السياق العام للحركة الوطنية الفلسطينية والتي كان “حق العودة” هو أحدُ عناوينها الرئيسة.
واليوم، لا أزالُ مؤمناً بأن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم هو حجر الأساس لأية تسوية لإنهاء الصراع، خصوصاً إذا ما طُبِقَ هذا الحق في إطارٍ “ما ـ بعد ـ قومي” عِبرَ إنشاءِ “دولة علمانية ديموقراطية” في كُلِ فلسطين. دولة المواطَنة والمساواة لجميع سكانها من الفلسطينيين (المقيمين حالياً واللاجئين العائدين هم وأحفادهم) ومن اليهود الإسرائيليين. “دولة القانون” والمواطنة القائمة على نفي جميع أشكال التمييز القائم على الجنس أو العرق او اللون أو الدين أو اللغة أو القومية.

لهذه الأسباب، أؤيدُ عمل “مؤسسة الدولة الواحدة” وذلك بالتوازي مع نشاطاتي في “الحركة الشعبية لأجل فلسطين دولة علمانية ديموقراطية واحدة” (www.osds-movement.net )

إريلا غراسياني

اعتقد بأن الحدود تسبب الضرر وتتسم بالعنف؛ فهذه الحدود مصممة لإبعاد الناس عن بعضها البعض، وتحض على الكراهية وعدم الثقة بالآخر. أود مشاركة العيش في  إسرائيل/فلسطين مع أولئك الذين يعتبرون هذه الأرض وطن لهم. لا أؤمن بوجود أرض مخصصة لدين واحد أو عرق واحد ، فالأرض يجب أن تكون فقط للأشخاص الذين يحبونها ويحترمونها ويعاملون جيرانهم  الذين يعيشون فيها باحترام

عوفر نيمان

كمواطن إسرائيلي، أنظر إلى سياسة حكومتي تجاه الشعب الفلسطيني كسياسة احتلال وفصل عنصري واستعمار، وبالرغم من أن الفلسطينيون هم ضحايا هذه الأعمال، يجب على الشعب الإسرائيلي وقيادته إدراك استحالة وجود مستقبل لهم هنا، دون معاملة الفلسطينيين بمساواة. ويعتبر نموذج الدولة الواحدة حلاً  لهذه القضية من خلال ارتكازه على تحقيق المساواة والديمقراطية والسلم بعيداً عن الخوف والانقسام والعنف.

كريم أبو شريعة

عانى الفلسطينيون من تطهير عرقي منهجي، وهم ليسوا  أول من واجه ذلك وربما هم ليسوا آخر الشعوب التي ستمر بتلك التجربة. بالرغم من أن إصلاح ما مضى من أوجه الظلم والاعتراف بما حصل يُعتبر امراً مهماً، إلا أنه من المهم أيضاً أن نركز على تشييد مستقبل أفضل. ومن أجل إنها الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يجب علينا الاعتراف بأن كلا الشعبين يتشاركان نفس الأرض، ومن الضروري وجود دولة واحدة تمنح جميع مواطنيها حقوق متساوية.

ايالا ليفنغر

أعتقد بأن على كل من يعارض العنصرية ويؤيد تعزيز المساواة والعدالة للمضطهدين ،الاعتراف بأن ما يجري في فلسطين هو استعمار وتطهير للأرض من سكانها الأصليين. وكشخص تخلى عن المواطنة اليهودية في إسرائيل ، أشعر بأن من واجبي الأخلاقي أن أعارض الصهيونية و منتجها من الاثنوقراطية.

أعتقد بأن تشيد نظام ديمقراطي واحد  ذو  مساواة وعدالة (حق العودة) هو الحل  الأخلاقي الوحيد والمناسب. وفي بعض الأحيان، يفاجئني معارضة الناس لمبدأ المساواة.  إذا كنت تحب بلادك ألن تود وجود واقع أفضل فيها،  ليكبر أطفالك كأفراد غير متحيزين و إنسانيين ؟

 

حمادة جبر

لا يعد حل الدولة الواحدة من  إحدى الحلول المتاحة، بل هو الحل الوحيد. حيث أن  الوضع الراهن يخدم مصالح القيادة فقط في كلا الطرفين ،ولكن حل الدولة الواحدة سيخدم مصالح كلا الشعبين. وينبغي أن نتوقف عن إضاعة وقتنا ووقت الأجيال المقبلة وأن نبدأ فوراً في توجيه جميع جهودنا نحو الحل الوحيد؛ ألا وهو حل الدولة الواحدة

ياب هامبرجر

تفرض إسرائيل  حكمها على الأراضي الواقعة ما بين البحر الأبيض المتوسط في الغرب ونهر الأردن في الشرق وتسيطرعليها بحكم الواقع . وليس هناك أي نوع من البوادر التي توحي بأن القيادة الحالية تستعد أو حتى تأخذ بعين الاعتبار الانسحاب من هذه الأراضي المعترف بها دولياً على أنها الأراضي التي ستفام عليها دولة فلسطينة متصلة جغرافياً و مستقلة سياسياً واقتصادياً ولها القدرة على الاستمرارية.

إن المسار السياسي الذي تتبعه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لعقود عديدة هو في الواقع في الاتجاه المعاكس. فالخطاب السياسي الحالي في إسرائيل يدور حول إذا ما كان قد حان الوقت لضم المنطقة بشكل رسمي ، وإذا تم الأمر فالسؤال هو في ظل أية ظروف، وفي أية طريقة سيتم فيها التخلص من الفلسطينيين الباقين أو إخضاعهم.

في الوقت الراهن، يعيش الناس  تحت قوانين وأنظمة متحيزة  في المنطقة ما بين النهر والبحر. وهناك تسلسل يتسم بطابع رسمي يتعلق بالواجبات والحقوق المفروضة، فالمواطنين اليهود في القمة، و الآخرون في الأسفل بدرجات متفاوتة. هذا بحد ذاته انتهاك على مدار الأسبوع و24 ساعة  للقوانين و العدالة والكرامة الإنسانية. إضافة إلى ذلك،  يعتبر هذا الامر مخالفاً للقانون الدولي وللالتزامات الموجودة في المعاهدات الدولية.  ووجود الاحتلال بطبيعته يعني وجود العنف البيروقراطي والجسدي ضد الآخرين. وهذا الوضع غير مرغوب فيه وغير مقبول وغير مشروع ولا يمكن الاستمرار فيه. ومن أجل مصلحة الشعوب التي تعيش هناك يجب أن يكون هناك نظام جديد لاتباعه ، نظاماً يؤمن حقوق متساوية للجميع. وفي المستقبل يمكن لإسرائيل  أن تستفيد من ذلك لتصبح دولة ديمقراطية، فهي ليست  كذلك في الوقت الراهن.

والسبيل الوحيد للوصول إلى هذا الهدف المتمثل في المساواة أمام القانون هو وجود دولة واحدة وحكومة واحدة للجميع. وقد لا يشكل هذا  ضماناً لوجود حقوق والتزامات رسمية للجميع بشكل متساوي، ولكنها لا تزال خطوة هامة لتحقيق هذا الهدف. ولذلك أؤيد عن اقتناع تام فكرة تعزيز مفهوم الدولة الواحدة، مع وجود مساواة في الحقوق لجميع مواطنيها.

فيلم بيلاتس فان بلوكلاند

عندما كنت صغيراً في العمر  ، كابناً لدبلوماسي هولندي في القدس (عام 1962-3)، عبرت بوابة ماندلباوم هناك وترك ذلك بصمته علي؛ إذ لاحظت المعاملة اللطيفة التي تلقيتها من الحرس الإسرائيلي عند البوابة، وبشكل أكبر من الطرف الأردني بعد عبور البوابة، متجهاً إلى المنطقة المحايدة. وبكوني صغيراً في العمر كنت أعي بأن هناك مشكلة ما في مكان ما، ولكن  لم أكن أعي بأن كلاً من الطرفين يعتبر الآخر عدواً، نظراً للمعاملة اللطيفة والإنسانية التي تلقيتها من كلاهما.

بعد مرور 30 عاماً و في الوقت الذي كان فيه الضوء مسلطاً على اتفاقية أوسلو ، عدت إلى نفس المنطقة كدبلوماسي هولندي.  خلال تلك الفترة (94-96)، شهدت لمحات من نفس المعاملة الإنسانية والطيبة التي كان من الممكن استغلالها للحصول على نتائج إيجابية إذا أخذنا بعين الاعتبار الإرادة السياسية لكلا الطرفين.  ولكن ذلك لم يحدث؛ وما تبع من أحداث مريعة لم يقلل من إيماني بإمكانية وجود تسوية سلمية، لذلك يسرني تأييد مؤسسة الدولة الواحدة.

ايتان برونستن

وجود دولة واحدة لكلا الإسرائيليين والفلسطينيين، بمن فيهم جميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة، هو الإطار السياسي الذي يمكن أن يسمح بتحقيق مبدأين اثنين، أولاً، مساواة كاملة للجميع؛ ثانياً، عدم وجود انفصال بين الشعبين. تشكل هذه المبادئ اتجاهاً معاكساً لنظام الفصل العنصري والاستعمار القائم حالياً، مما سيضمن تحقيق السلام بين جميع الأفراد الراغبين بالعيش في هذه البلاد

ايتان برونستن من احدى الأفراد المتصدرين في العمل على تعزيز وفتح باب النقاش في المجتمع الإسرائيلي حول التاريخ المتعلق بإنشاء دولة إسرائيل. من هذا المنطلق قام بإنشاء منظمة ذاكرات والتي تهدف إلى تسليط الضوء على موضوع النكبة في الخطاب العام في إسرائيل. في عام 2015، شارك ايتان بتأسيس  دي كولينايزر (انهاء الاستعمار) وهو مركز بحثي ينتج أبحاث ودراسات تجابه الطبيعة الاستعمارية للنظام الإسرائيلي.

جيف هالبر

بعد أكثر من قرن من الاستعمار،و 70 عاماً من النزوح، و50 عاماً من الاحتلال والتهويد، و احتمال وجود نظام فصل عنصري مستمر لا نهاية له، مفروض من قبل إسرائيل ويشمل البلاد كلها (إسرائيل وفلسطين) ، حان الوقت للاعتراف بأن إسرائيل أقامت من جانب واحد واقع دولة واحدة يمتد من البحر المتوسط إلى نهر الأردن بشكل لا يمكن الرجوع فيه. و مهمتنا واضحة و هي : تحويل تلك الدولة العنصرية إلى دولة ديمقراطية متعددة الثقافات و تحوي جميع مواطنيها. لذلك أضيف صوتي إلى المؤيدين لمؤسسة الدولة الواحدة وأدعم جهودها الهادفة إلى خلق بديل لهذا الواقع الراهن الغير مقبول.

عوفرا يشوع ليث

يسرني التعاون مع أي مؤسسة تسعى لتعزيز مفهوم الدولة الواحدة ذو النظام العلماني و الديمقراطي في فلسطين التاريخية، والتي تفصل بشكل كامل بين الدين والسياسة، و تخلو من الانتماء العرقي أو الديني بين مواطنيها.
تتسع هذه البلاد لكلا اليهود وغير اليهود، بمن فيهم أحفاد اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا أو هربوا عام 1948.
أصلي يمني عربي حيث أتى أجدادي من اليمن وهاجروا إلى فلسطين في مطلع القرن العشرين .و أعتقد بأن لدي قواسم مشتركة مع النساء والرجال الفلسطينيون المحبون للسلام ، وليس مع المتعصبين الذين يرهبون السكان الأصليين ويعتدون عليهم بحجة اليهودية.

رمسيس كيلاني

أسمي رمسيس كيلاني ، أنا طالب ألماني وأصلي فلسطيني . في عام 2014، قُتل أبي و معه خمسة من أخواني الغير أشقاء والذين تتراوح أعمارهم ما بين الأربع سنوات إلى اثنتي عشرة سنة، خلال هجمة إسرائيلية استهدفت غزة. و مع ذلك ، أنا مؤمن بجميع الجهود والتضامنات والدعم المقدم من قبل الأفراد  حول العالم لتوفير حياة كريمة للفلسطينيين واليهود، للعيش تحت دولة واحدة تقع ما بين نهر الأردن والبحر، وتنظر إلى جميع مواطنيها بشكل متساوي،وذلك لمنع حدوث جرائم مماثلة. كما أؤيد مبادرة الدولة الواحدة لاعتقادي بأنها السبيل الوحيد لضمان حقوق متساوية لجميع سكان المنطقة بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون الذين خضعوا للتطهير العرقي في تلك الأرض عام 1948

ايران كوهن

لن تتحقق العدالة والسلام والتعايش الحقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين  طالما دام انقسام تلك المنطقة و طالما دام انقسام شعوبها. أي  عدالة ستقدمها فلسطين للاجئين الذين أتوا من يافا وسمسم في إطار حل الدولتين ؟ لا يمكن أن يكون هناك سلام عندما تمنع الحدود اللاجئين من رؤية وطنهم واليهود من زيارة كهف البطاركة. لن يولد حل الدولتين التعايش السلمي  بين الأفراد، بل الكراهية بينهم.  ووجود دولة علمانية واحدة ، تلك التي تمنح حقوق متساوية للجميع في المنطقة ما بين النهر إلى البحر، هو أفضل آمالنا وخيارنا الوحيد، لحل يدوم حتى زمان آخر أحفادنا

جونثان عوفر

كنت من إحدى المؤمنين  “بحل الدولتين” وذلك بسبب ما تعلمته منذ الصغر حول المفهوم الصهيوني “للصراع” والذي لا نزال نحاول” التفاوض” بشأنه على اساس مناطقي.

ولكن عند قراءتي لكتاب إيلان بابي عن التطهير العرقي في فلسطين (2007)، واكتشاف العديد من المراحل الحرجة في تاريخ هذا “الصراع” ، تبين لي بأن ما قد تعلمته و تلقيته من معلومات عن الصراع كان يخلو من رواية معينة والتي يشار إليها عادة بازدراء  “بالرواية الفلسطينية”.  وهذا جعلني أدرك بأن إخفاء هذه الرواية هو جزء من كوني ولدت في نظام استعماري استيطاني. و الصهيونية تتبع  كالمشاريع الاستعمارية الأخرى  نهج محو أي أثر لها يشير إلى ظلمها وإرهابها ، ومحو علاقتها “بإختفاء” السكان الأصليين.

وقد تبين لي بأن كل هذا النظام خاطئ ويعتبر جريمة في حق الإنسانية. ومفهوم “الفصل” بكل أشكاله عبر التاريخ لا يشكل حلاً لهذه الجريمة. فمن وجهة نظر صهيونية الهدف هو استيعاب الجريمة ، ومن منظور فلسطيني كان دائما شكل من أشكال الخضوع للمطالب الصهيونية.

اقتنع الكثير من الناس بحل الدولة الواحدة من وجهة نظر سلبية حيث ينظرون إلى الواقع الحالي (وجود مستوطنات وغيرها)  كواقع لا يسمح بتطبيق نموذج حل الدولتين. ولكن بالنسبة لي، فلدي وجهة نظر أكثر إيجابية؛ فأنا أؤمن بأن حل الدولة الواحدة يستطيع إصلاح هذا النظام الخاطئ.  حل الدولة الواحدة ليس بجديد و تم تشيده سابقاً ولا يزال بالإمكان تشيده. أريد حقاً لهذه الرؤية بأن تتحقق و أعرف الكثيرين من اليهود والفلسطينيين  الذين يريدون نفس الشيء.

شيمعون بينت

ولدت في كيبوتس جال ايد ونشأتُ على العقلية الليبرالية الصهيونية والتي تعزز إيماننا بأننا نحن اليهود قد جئنا لنبني ونعمر أرض كانت بانتظار خلاصنا لها.

نحن الشعب الطيب الذي جاء ضامراً نوايا حسنة ونبيلة وإذا أفسح المجال هؤلاء العرب اللئيمون لتقبل هذا الأمر وإدراكه، ستفتح أبواب الجنة في إسرائيل، هذا هو ما كنا نتعلمه ونؤمن به من دون أي شك يراودنا. و قد كان يراودني شعور غريب عند رؤيتي لبطاقة هويتي وقد طبع عليها كلمة يهودي ، فقد تعلمت أن اليهودية ديانة وليست بقومية.

في السبعينات من القرن الماضي،  قررت الهرب من الضغط الاجتماعي في الكيبوتس، و من الشعور الدائم بعدم الأمان الذي كان يعم أجواء إسرائيل، و ذهبت إلى هولندا للاستقرار فيها. ومع ذلك، لا أزال أعشق الموسيقى والأدب الإسرائيلي، وتمنيت لو أن الوضع يتغير إلى الأفضل في إسرائيل، ولكن ما حدث كان العكس وتطورت الأمور إلى الأسوأ.

عند قراءتي لكتابات المؤرخين الفلسطينيين والإسرائيليين اكتشفت الكذبة التي تم تلقينها لنا؛ فنوايانا وأفعالنا لم تكن صادقة ونبيلة

،حيث أكد لنا  العالم الذي تملكه  الإحساس بالذنب و  أساليبنا المتقنة في ممارسة العلاقات العامة أن الفلسطينيون لا يملكون أدنى فرصة من ضمان  حقوقهم، أو من الحصول على حل عادل يُجسد على أرض الواقع

وبالنظر إلى المناخ السياسي والاجتماعي الحالي في إسرائيل، الذي  يبدو فيه أن إنكار الحقوق الفلسطينية ينظر إليه على أنه حق يهودي تاريخي، يتراءى لي أن الوضع سيزداد سوءاً قبل ندم الناس وتقبلهم للواقع

للوصول إلى الجنة عليك أخذ الطريق التي تؤدي للجنة ، وكذلك للوصول إلى حل عادل فعليك اتباع مسار يقود إلى إقامة حل عادل خطوة بخطوة، هذا هو الطريق الوحيد الصحيح  ، ويتمثل بحل الدولة الواحدة التي تمنح حقوق متساوية لجميع سكان فلسطين/إسرائيل.

هيلا دايان

اعتبر نفسي ناشطة وناقدة يهودية إسرائيلية وهدفي من ذلك هو إنهاء نظام الاحتلال الاستعماري الذي تفرضه إسرائيل. فقد تم تشييد هذا النظام بناء على حلم ذو سمة عنصرية ويتمثل هذا الحلم بوجود دولة لليهود فقط، تخلو من سكانها الفلسطينيين. أعتقد بأن إنهاء الاستعمار في هذا المجتمع في المستقبل القريب يعني استحضار طاقة جديدة بشكل ايجابي ومشروع جديد وحلم جديد. اعتبر نفسي مثال حي على نجاح الحلم الصهيوني؛ فالعبرية لغتي الأم وجزء من ثقافتي، واعتبر نفسي من السكان الأصليين لهذه الأرض وفي العبرية نشير إلى هذا المصطلح بـِ بات هاماكوم، وهذه الأرض بالنسبة لي وطن حتى وإن لم أعد من إحدى ساكنيها، وأشير إلى نفسي من دون أي تردد بأني مواطنة إسرائيلية، ولكن وكأي مواطن إسرائيلي آخر أحمل موروث إضافي؛ ماضينا وماضي أجدادنا وانهيار المجتمعات السفردية اليهودية القديمة التي كانت متجذرة في  منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البلقان والتي دفعت بأجدادي إلى الهجرة إلى هذه الأرض بعد عام 1948. وهذه الفاجعة التاريخية والظروف الصعبة والمؤلمة التي مروا بها قبل وعند الوصول إلى إسرائيل لا يمكن تجاهلها. ويتوجب علينا تذكر الرواية التي جمعتنا كمجتمع والسبب الذي شكل هذا الموروث الجماعي المختلط، الموروث الإسرائيلي-الفلسطيني. إذ نحن كيهود لدينا ذاكرة جماعية عن التهجير والنزوح و التمييز العنصري الذي حصل على يد الوكالات الصهيونية.  والرواية الجديدة عن أنفسنا ستكون بمثابة نقطة بداية لنضال مليء بالشجاعة والكرامة وسيكون ضد الاستعمار.  وستتيح لنا هذه الرواية المجال لإعادة تشكيل مجتمعنا ليصبح خالٍ من الاستعمار والاستيطان لنصبح مواطنين لدولة ديمقراطية. كما ما نملكه من ماضٍ وذاكرة ثقافية سيستحضر لنا معرفتنا السابقة عن ماهية أن نكون أقلية، وعن معنى مواجهة التهجير والمخاطر التي تواجه اللاجئين، وعن معنى أن يكون أصلنا من منطقة الشرق الأوسط.  فعلى سبيل المثال، أعتقد بأن الإسرائيليين يحملون هذه الجينات التي تتيح لهم إنشاء هوية جماعية جديدة من خلال إنهائهم للنظام الاستعماري في مجتمعنا. هذه الهوية الجماعية الجديدة ستعزز الكرامة الإنسانية والمساواة والتميز الثقافي والتعايش السلمي السيادي، و ستعزز العيش تحت حكومة مشتركة و تعايش شعب مختلط، حر من أية قيود مفروضة على حرية الحركة والتنقّل. هذا التواجد السلمي مع الموروث الجماعي الفلسطيني في وطن واحد هو خيار واقعي وضروري من أجل وجود مستقبل زاهر لهذه البلاد، و من أجل وجود مستقبل زاهر للأجيال القادمة.

أنجليك أيب

يعتبر تعزيز وتوسيع نطاق النقاش والحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن حل دولة واحدة، جوهر عمل المؤسسة؛ إذ أن تصور حل حقيقي وشامل ضمن سياق الواقع الحالي، يعتبر للعديد من الناس تحدياً أكبر من مجرد تبني نموذجاً “لإدارة الصراع”. ودائماً آخذ بعين الاعتبار أن العائق الحقيقي لتطبيق حل الدولة الواحدة، هو عائق نفسي وفكري وليس عائق عملي. فهل باستطاعتنا فتح أعين الناس وتعزيز عواطفهم وفكرهم المنطقي لإدراك أن فكرة العيش معاً بشكل متساوي في المستقبل سيخدم جميع فئات المجتمع؟ هذا هو التحدي الذي نواجهه، وأنا مسرورة ومتحمسة لكوني جزءاً من الجهود الساعية للتغلب على هذا التحدي.